الأربعاء، 26 أغسطس 2009

كيف يصبح الإعلام أكثر تأثيرا تجاه قضايا المرأة المصرية؟


نظمت مطرانيه الأقباط الكاثوليك بالمنيا سلسلة لقاءات خاصة استمرت يومين بين الإعلاميين والمجتمع المدني في إطار تنفيذ مشروع التنمية الريفية المستدامة تحت عنوان "نحو إعلام أكثر تأثيرا تجاه قضايا المرأة".

أدار د.محمد سعد رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنيا الجلسة الأولى حول ماهية العوامل التي توثر في تكوين المرجعية الإعلامية بينما أشار يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطني إلى واقع الإعلام في ضوء الموشرات التي تقيس المرغوب من الواقع مشيرا لازمتين :الأولى انه يوجد تجاوز من الصحفيين فيما يخص الحريات الشخصية والثانية تتمثل في غياب حق الحصول على المعلومات.

استهدفت الجلسة الثانية التي أدارتها حنان فكرى تحليل واقع المرأة في الإعلام وتحليل لصورة المرأة من خلال وسائل الإعلام وأشارت خلالها صفاء زكى المحامية إلى المواثيق الدولية والمحلية التي تشكل مرجعيات العمل الاعلامى وميثاق شرف الصحفيين العرب واحترام كرامة الإنسان وحق الرد والتصحيح وحرية الحياة الخاصة.

استضاف اللقاء الثاني يوسف رامز الصحفي بجريدة الشروق والباحث في تحليل المضمون والذي أشار لتحليل المضمون من خلال المنهج البحثي واستخدامه لتحليل مضمون ما تقدمة وسائل الإعلام لصورة المرأة كما شرح تحليل المضمون من خلال ثقافة الصورة بثقافة الكتابة حيث ان للصورة فاعلية فى الخطاب بشكل عام وذلك بحضور د.ياسر علام.

تسائلت د.عواطف عبد الرحمن بكلية الإعلام جامعة القارة حول كيفية وصف الإعلام الاقليمى للمرأة؟وما هي صورة المراة فى الاعلام ؟وماهى علاقة الصحفيات والاعلاميات بالمرأة فى الصعيد ومشاكلها؟وماذا تقرا وماذا تكتب المراة فى الصعيد؟

اوضح مصطفى بيومى الصحفى بجريدة الاهرام والكاتب السينمائى ان الاديب المصرى نجيب محفوظ قدم فى اعمالة 1742شخصية منهم 517سيدة.
اشارت امانى القصاص لاحترام نجيب محفوظ لصورة المراة حتى فى النماذج السلبية التى عرضها اكثر مما تحترم المراة فى الروايات التى تقدم اليوم.

قدمت د.وفاء عبد الخالق ثروت المدرس بقسم الاعلام كلية الاداب جامعة المنيا ورقة عمل حول العنف ضد المراة كما تعكسة المسلسلات التليفزيونية المصرية اشارت خلالها ان هناك الكثير من النماذج التى تم تقديمها فى المسلسلات التليفزيونية المصرية للمراة الصعيدية ،بعضا نماذج ايجابية ظهرت فيها المراة الصعيدية كامراة قوية الشخصية والاردة ونموذج يحتذى فى رجاجة العقل وحسن التصرف مثل امراة من الصعيد الجوانى وايضا مسلسل الوتد، فى حين ان هناك اعمال درامية ظهرت خلالها المراة الصعيدية باكثر من صور سلبية فهى تارة نجدها تغذى الثار وتدفع للاخذ بالثار وتارة اخرى مقيدة بعادات وتقاليد بالية قبلية متعارضة مع الشرع وفى تارة اخرى نجدها تتتعرض للعنف الشديد الذى قد يؤدى لموتها كما فى مسلسل الحب موتا الذى كتبه محمد صفاء عامر حيث نجد الابنة تتتعرض للايذاء والتخويف والتعذيب الشديد من ابيها مما يودى لموتها فى النهاية.

اضافت الى ان ظاهرة العنف ضد المراة ظارة مستترة فى العالم العربى بدعوى الخصوصية والحياء الامر الذى يتبعه تغييب للمعالجة الاعلامية والاجتماعية والقانونية فمجتمعنا لا يزال لا يعترف ببعض اشكال العنف ضد المراة ويعتبرا مبرره اجتماعيا.

>

كيف يصبح الإعلام أكثر تأثيرا تجاه قضايا المرأة المصرية؟

نظمت مطرانيه الأقباط الكاثوليك بالمنيا سلسلة لقاءات خاصة استمرت يومين بين الإعلاميين والمجتمع المدني في إطار تنفيذ مشروع التنمية الريفية المستدامة تحت عنوان "نحو إعلام أكثر تأثيرا تجاه قضايا المرأة".

أدار د.محمد سعد رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنيا الجلسة الأولى حول ماهية العوامل التي توثر في تكوين المرجعية الإعلامية بينما أشار يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطني إلى واقع الإعلام في ضوء الموشرات التي تقيس المرغوب من الواقع مشيرا لازمتين :الأولى انه يوجد تجاوز من الصحفيين فيما يخص الحريات الشخصية والثانية تتمثل في غياب حق الحصول على المعلومات.

استهدفت الجلسة الثانية التي أدارتها حنان فكرى تحليل واقع المرأة في الإعلام وتحليل لصورة المرأة من خلال وسائل الإعلام وأشارت خلالها صفاء زكى المحامية إلى المواثيق الدولية والمحلية التي تشكل مرجعيات العمل الاعلامى وميثاق شرف الصحفيين العرب واحترام كرامة الإنسان وحق الرد والتصحيح وحرية الحياة الخاصة.

استضاف اللقاء الثاني يوسف رامز الصحفي بجريدة الشروق والباحث في تحليل المضمون والذي أشار لتحليل المضمون من خلال المنهج البحثي واستخدامه لتحليل مضمون ما تقدمة وسائل الإعلام لصورة المرأة كما شرح تحليل المضمون من خلال ثقافة الصورة بثقافة الكتابة حيث ان للصورة فاعلية فى الخطاب بشكل عام وذلك بحضور د.ياسر علام.

تسائلت د.عواطف عبد الرحمن بكلية الإعلام جامعة القارة حول كيفية وصف الإعلام الاقليمى للمرأة؟وما هي صورة المراة فى الاعلام ؟وماهى علاقة الصحفيات والاعلاميات بالمرأة فى الصعيد ومشاكلها؟وماذا تقرا وماذا تكتب المراة فى الصعيد؟

اوضح مصطفى بيومى الصحفى بجريدة الاهرام والكاتب السينمائى ان الاديب المصرى نجيب محفوظ قدم فى اعمالة 1742شخصية منهم 517سيدة.
اشارت امانى القصاص لاحترام نجيب محفوظ لصورة المراة حتى فى النماذج السلبية التى عرضها اكثر مما تحترم المراة فى الروايات التى تقدم اليوم.

قدمت د.وفاء عبد الخالق ثروت المدرس بقسم الاعلام كلية الاداب جامعة المنيا ورقة عمل حول العنف ضد المراة كما تعكسة المسلسلات التليفزيونية المصرية اشارت خلالها ان هناك الكثير من النماذج التى تم تقديمها فى المسلسلات التليفزيونية المصرية للمراة الصعيدية ،بعضا نماذج ايجابية ظهرت فيها المراة الصعيدية كامراة قوية الشخصية والاردة ونموذج يحتذى فى رجاجة العقل وحسن التصرف مثل امراة من الصعيد الجوانى وايضا مسلسل الوتد، فى حين ان هناك اعمال درامية ظهرت خلالها المراة الصعيدية باكثر من صور سلبية فهى تارة نجدها تغذى الثار وتدفع للاخذ بالثار وتارة اخرى مقيدة بعادات وتقاليد بالية قبلية متعارضة مع الشرع وفى تارة اخرى نجدها تتتعرض للعنف الشديد الذى قد يؤدى لموتها كما فى مسلسل الحب موتا الذى كتبه محمد صفاء عامر حيث نجد الابنة تتتعرض للايذاء والتخويف والتعذيب الشديد من ابيها مما يودى لموتها فى النهاية.

اضافت الى ان ظاهرة العنف ضد المراة ظارة مستترة فى العالم العربى بدعوى الخصوصية والحياء الامر الذى يتبعه تغييب للمعالجة الاعلامية والاجتماعية والقانونية فمجتمعنا لا يزال لا يعترف ببعض اشكال العنف ضد المراة ويعتبرا مبرره اجتماعيا.

>

كيف يصبح الإعلام أكثر تأثيرا تجاه قضايا المرأة المصرية؟

نظمت مطرانيه الأقباط الكاثوليك بالمنيا سلسلة لقاءات خاصة استمرت يومين بين الإعلاميين والمجتمع المدني في إطار تنفيذ مشروع التنمية الريفية المستدامة تحت عنوان "نحو إعلام أكثر تأثيرا تجاه قضايا المرأة".

أدار د.محمد سعد رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنيا الجلسة الأولى حول ماهية العوامل التي توثر في تكوين المرجعية الإعلامية بينما أشار يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطني إلى واقع الإعلام في ضوء الموشرات التي تقيس المرغوب من الواقع مشيرا لازمتين :الأولى انه يوجد تجاوز من الصحفيين فيما يخص الحريات الشخصية والثانية تتمثل في غياب حق الحصول على المعلومات.

استهدفت الجلسة الثانية التي أدارتها حنان فكرى تحليل واقع المرأة في الإعلام وتحليل لصورة المرأة من خلال وسائل الإعلام وأشارت خلالها صفاء زكى المحامية إلى المواثيق الدولية والمحلية التي تشكل مرجعيات العمل الاعلامى وميثاق شرف الصحفيين العرب واحترام كرامة الإنسان وحق الرد والتصحيح وحرية الحياة الخاصة.

استضاف اللقاء الثاني يوسف رامز الصحفي بجريدة الشروق والباحث في تحليل المضمون والذي أشار لتحليل المضمون من خلال المنهج البحثي واستخدامه لتحليل مضمون ما تقدمة وسائل الإعلام لصورة المرأة كما شرح تحليل المضمون من خلال ثقافة الصورة بثقافة الكتابة حيث ان للصورة فاعلية فى الخطاب بشكل عام وذلك بحضور د.ياسر علام.

تسائلت د.عواطف عبد الرحمن بكلية الإعلام جامعة القارة حول كيفية وصف الإعلام الاقليمى للمرأة؟وما هي صورة المراة فى الاعلام ؟وماهى علاقة الصحفيات والاعلاميات بالمرأة فى الصعيد ومشاكلها؟وماذا تقرا وماذا تكتب المراة فى الصعيد؟

اوضح مصطفى بيومى الصحفى بجريدة الاهرام والكاتب السينمائى ان الاديب المصرى نجيب محفوظ قدم فى اعمالة 1742شخصية منهم 517سيدة.
اشارت امانى القصاص لاحترام نجيب محفوظ لصورة المراة حتى فى النماذج السلبية التى عرضها اكثر مما تحترم المراة فى الروايات التى تقدم اليوم.

قدمت د.وفاء عبد الخالق ثروت المدرس بقسم الاعلام كلية الاداب جامعة المنيا ورقة عمل حول العنف ضد المراة كما تعكسة المسلسلات التليفزيونية المصرية اشارت خلالها ان هناك الكثير من النماذج التى تم تقديمها فى المسلسلات التليفزيونية المصرية للمراة الصعيدية ،بعضا نماذج ايجابية ظهرت فيها المراة الصعيدية كامراة قوية الشخصية والاردة ونموذج يحتذى فى رجاجة العقل وحسن التصرف مثل امراة من الصعيد الجوانى وايضا مسلسل الوتد، فى حين ان هناك اعمال درامية ظهرت خلالها المراة الصعيدية باكثر من صور سلبية فهى تارة نجدها تغذى الثار وتدفع للاخذ بالثار وتارة اخرى مقيدة بعادات وتقاليد بالية قبلية متعارضة مع الشرع وفى تارة اخرى نجدها تتتعرض للعنف الشديد الذى قد يؤدى لموتها كما فى مسلسل الحب موتا الذى كتبه محمد صفاء عامر حيث نجد الابنة تتتعرض للايذاء والتخويف والتعذيب الشديد من ابيها مما يودى لموتها فى النهاية.

اضافت الى ان ظاهرة العنف ضد المراة ظارة مستترة فى العالم العربى بدعوى الخصوصية والحياء الامر الذى يتبعه تغييب للمعالجة الاعلامية والاجتماعية والقانونية فمجتمعنا لا يزال لا يعترف ببعض اشكال العنف ضد المراة ويعتبرا مبرره اجتماعيا.

>