الأحد، 14 ديسمبر 2008

ضرب بوش بالجزمة العراقية


خلال زيارته الأخيرة للعراق قبل توديعه البيت الأبيض ،وما أن بادر بوش بمصافحة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقر إقامة الأخير ، إلا وفوجيء الحاضرون بمراسل قناة "البغدادية" الصحفى العراقي منتظر الزيدى 29سنه وهو يرشق حذائه باتجاه الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته وينعته بـ "الكلب" ، قائلا :"هذه قبلة الوداع يا كلب".

وحاول الرئيس الأمريكي التقليل من وطأة إهانته قائلا :" "لقد قام بذلك من أجل لفت الانتباه إليه ، لم أشعر بأدنى تهديد ، كل ما أذكره أن مقاس رجله 10
وكان بوش قد وصل إلى بغداد في زيارة غير معلنة هي الرابعة له والأخيرة كرئيس قبل تسليمه زمام السلطة لخلفه الرئيس المنتخب باراك أوباما في 20يناير القادم.

ووصل ثمن الحذاء الى 10مليون جنية فى ثوق المقتنيات الاثرية على الرغم من ان الحذاء مازال تحت قبضة اجهزة الامنة باعتباره سلاحا لجريمة سيعاقب عليها الذيدى الذى عرضت عائلة مصرية على الاعلام انها تهب ابنتها للزواج منه لشجاعته وعلق اسمه كرمزا لمقاومة الاحتلال مع اعتبار هذا اليوم يوما لحقوق الانسان العربى وانتشرت تميمات الزيدى وتقليده وطبع صورته على التيشرتات قريبا