الأربعاء، 10 يونيو 2009

رجال الدين يطالبون باستعادة هيبتهم ويحملون المجتمع مسئولية تجاهلهم




طالب أكثر من مائه من رجال الدين الاسلامى والمسيحي بالمنيا المجتمع بضرورة عوده الهيبة لرجال الدين, وأكد المشاركين في ورشة عمل نظمها مشروع سلامة وأمان بهيئة كير ومشروع التنمية المستدامة بمكتب الخدمات الإنسانية تحت عنوان
" دور المؤسسات الدينية في سلامه وأمان الاسره " على إن للمسجد والكنيسة دور هام جداً في سلامة وأمان الاسرة .


وحمل المشاركين المجتمع المسؤليه الكامله عن اهمال دور رجال الدين بعد ان خلت محاكم الاسره من ممثلين لرجال الدين فى فض النزاعات الاسريه . مطالبين باصدار تشريع يقنن الحد من اصدار وتضارب الفتاوى , والظهور فى شكل مصادمات فى اجهزه الاعلام , مع تقنيين المتغيرات التى يشهدها المجتمع ، وكيفيه مسايره الخطاب الدينى للاحداث والوقائع الجديده , وضروره وجود دور جاد للمؤسسات الدينيه فى تقويه المناعه السلوكيه لدى افراد الاسره . مؤكدين على اهميه دور المدرسه والاسره فى تحقيق ذلك . رافضين تبعيه رجال الدين لاى جماعه فى ظل مايسمى بالفتنه الطائفيه .

وفى مشهد فوق الطائفية ,وضد الفتنة الطائفيه تسابق رجال الدين الاسلامى ،والمسيحي على الحصول على صور تذكاريه مع بعضهم . وأكد كلا من الشيخ يسرى رمضان واعظ مركز ابوقرقاص , والقس بولس راعى كنيسة الأقباط الكاثوليك والقمص مرقص راعى كنيسة العذراء بالمنيا ، والقس سمير صداق راعى الكنيسة الإنجيلية ان رجال الدين الاسلامى والمسيحي في المنيا يعيشون جو من الحب والود بعيدا عن ما يسمى بالصراعات الطائفيه لانهم متفرغين لاداء رسالتهم الدينيه فقط دون غيرها .


من جانبه أعلن نادى وديع مديرا لورشه ان مشروع سلامة وامان الاسره يتم تنفيذه فى ثلاثه محافظات بصعيد مصر هى المنيا واسيوط وسوهاج وفى المنيا داخل اربعه مراكز المنيا وبندر المنيا وابوقرقاص ومطاى حيث يستهدف توعيه اكثر من 70 الف رجل و150 الف سيده وطفل للتوعيه بالابتعاد عن الايذاء البدنى لافراد الاسره ، واشار نادى عبد السيد مدير مكتب الخدمات الانسانية بالمنيا على أهمية دور المؤسسة الدينية وهى من اهم الشركاء فى مشروع التنمية الريفية المستدامة والذى ينفذه المكتب فى عشر مجتمعات ريفية بالمنيا ومدينة المنيا.