السبت، 22 نوفمبر 2008

هل يتدخل مبارك لحل مشكله النصب باسم محافظ المنيا

هل يحتاج الأمر إلى تدخل رئيس الجمهورية ثانية ؟



موظف بنك التنمية بدير مواس يستغل اسم المحافظ ويورط الفلاحين

في قروض بمليون جنية



في واحدة من اغرب قضايا النصب البنوك بمحافظة المنيا قام موظف في بنك التنمية بدير مواس بالنصب على أكثر من80 شخصا بقرى أسمهان والتل وحزام الغربية وإيهام هؤلاء الأشخاص بأنه سوف يصرف لهم إعانات ماديه ومنح من

الجمعيات الأهلية بعد اخذ أختامهم وبصمتهم على الأوراق والتي أتضح فيما بعد أنها قروض بمبالغ كبيرة ((تجاوزتعشرة ألاف جنية لكل شخص )) حتى باتت هذه القضية تهدد امن وسلامة أكثر من 80 أسرة فقيرة كل ما تفكر فيه في بداية يومها هو كيفية تدبير الغذاء والعشاء وليس اخذ قروض بمبالغ كبيرة حيث أنهم لا يملكون أي ضمانات لأخذقروض ولكن حقيقة ما يملكونه ألان هو الحظ العاثر وذلك لان عليهم سداد قروض لم يأخذوهاأويعرفواعنها شيئا ولذلك تفتح جريدة أخبار البلاد هذه القضية ومعرفة تفاصيلها حيث التقت بأهالي هذه القرى إلى تم النصب عليهم وتحدثنا معهم


فتقول السيدة نادية محمد إبراهيم 54عاما واحدة من المتضررين في قضية القروض منذ عام تقريبا تقول فوجئنا بالسيد
مصطفى موسى محمد موظف في بنك التنمية الزراعي بدير مواس ويسكن في قرية التل القريبة من قريتنا خزام الغربية يشيع أن السيد المحافظ قرر صرف إعانات للفقراء بالمحافظة وطلب من أهالي قريتنا صور البطاقات الشخصية ووضع أختامنا وبصمتنا على الأوراق التي يتم بها صرف هذه الإعانات ولان هذا الشخص معروف في بلدتنا ولأننا فقراءوحالتنا المادية صعبة وثقة منا في أن لا احد يجرؤ أن يستغل اسم المحافظ ختمنا على هذه الأوراق دون معرفة محتواهالأننا لا نجيد القراءة والكتابة وبعد عام كامل انه أرسل لنا بنك التنمية بدير مواس خطابات لسداد قيمة القروض التي تم صرفها لذلك توجهنا إلى البنك فاكتشفنا ان لدي البنك أوراق تفيد بسحب قروض بأسمائنا دون أن نعرف والتي أخذها هذالموظف وهرب ونحن لا نملك أموال أو ممتلكات ومهددين بالحبس إذا لم نسدد هذه المبالغ رغم أننا لم نحصل عليها قدتم النصب

وتضيف السيدة تحية محمد ليثي أن ما حدث هو عملية نصب جماعي تمت على أهل القرية وخاصة السيدات اللاتي لا يجيدون القراءة أو الكتابة حيث أن هذا الموظف أوهمنا بصرف إعانات لنا والتي أتضح أنها ديون علينا ولم نرى أي قروض أو نفوذ ويطالبنا البنك الآن بسداد هذه القروض وهى عشرة ألاف جنية وأنا لدى 6 أيتام أسعى إلى تربيتهم ويحتاجون إلى كل جنية في تعلميهم وأكلهم ولبسهم ولا املك أي مال لسداد البنك نهائيا

وتقول السيدة فكرية عبد الوزير 55 عام إلى أن الذين عليهم سداد هذه القروض للبنك ليس لديهم أي أراضى أو حيازات زراعية ولذلك لم نذهب إلى البنك لتوقيع وصرف هذه المبالغ التي تتراوح بين 10الاف جنية و30اللف جنية كما ليس لدينا تعاملات سابقة مع أي بنك سواء بنك التنمية أو البنوك الأخرى
أما خديجة عمر خليفة فتقول أن الذين تم النصب غالبيتهم من السيدات كبار السن الذين لا يجيدون القراءة والكتابة وليس لديهم أي ضمانات حتى يرغب بنك التنمية في إقراضهم وتضيف السيدة آسية عبد الحكيم والتي تجاوزت الثمانين عاما أنا أرملة فقيرة ليس لدى ممتلكات سوى المنزل الذي أعيش فيه مع أولادي ولم يسبق لنا سحب أي قروض ولكننا خدعنا من مصطفى موسى موظف بنك التنمية الذي أوهمنا بان سوف يتم توزع إعانات للفقراء بعد اخذ بصمتهم


أما سيد محمود نصار 34 سنة فيقول أن موظف البنك اخذ صورة بطاقتي فقط ولم أوقع أي أوراق ولكنني مطالب بالرغم
من ذلك بسداد قروض بقيمة عشرة ألاف جنية وهذا ما حدث مع أهالي قرى أسمهان والتل وغيها من البلاد حيث استغل هذا الشخص منصبة في البنك في عملية نصب جماعا وقد ذهب الأهالي الذين تم النصب عليهم إلى النائب علاء حسنين الذي اصطحبنا إلى منزل عم مصطفى موسى الموظف الذي نصب علينا بخزام الشرقية ووعد بحل المشكلة مع ابن شقيقة وسداد القروض إلى البنك ولكن في شهر ديسمبر القادم ولا نعرف ما إذا كان هذا الكلام صحيح أم تخدير لموعد السداد ويتم حبسنا ويهرب هو بالأموال ونحن ننتظر الآن القبض علية

ويقول احمد عبد الرزاق شيخ غفر خزام الغربية أن مشكلة القروض ليست مقتصرة على قرية أو أسرة بعينها فلقد جاءت
إنذارات لعدد كبير من أهالي قريتنا وغالبيتهم من السيدات كبار السن لسرعة سداد قروض بنك التنمية وهو ما قابل الأهالي باستغراب لأنهم لم يحصلوا على أي أموال أو طلبوا قروض من البنك وحتى لا يفكر أي احد من الذين يحاولون على الحصول على قروض وسط المعاناة التي يعانونها داخل البنوك الحصول على قروضهم بهذه السهولة نؤكد على أن ما حدث في دير مواس من التسهيلات للحصول على قروض هي حالة خاصة ببنك التنمية بدير مواس وهذة التسهيلات يراها الأهالي الآن عملية نصب جماعي لذلك نرجو من السادة القراء أن يكونوا على علم بان هناك شروط وضمانات لسحب القروض كما انه لابد من موافقة لجنة القروض وهى مكونة من أربعة على الأقل من المسئولين عن القروض في البنك وليس موظف كما حدث في هذا البنك