الأحد، 17 أكتوبر 2010

أخبار البلاد فى تدريب التبادل الاخبارى بوكالة الشرق الاوسط


روب مونتجمرى : كلنا مهاجرين جدد فى ارض الانترنت والخبرة والسن لا يمنعان اتقانه

يشارك حاليا فريق من جريدة اخبار البلاد فى ورشة عمل بوكالة انباء الشرق الاوسط وذلك فى اطار مبادرة التبادل الاخبارى المحلى التى ينظمها برنامج تطوير الاعلام.

قالت هالة مرجان استشارى تطوير الاعلام ان البرنامج يسعى بالتعاون مع الوكالة لتحقيق شكل جديد من اللامركزية فى الاخبار من المحافظات ويساعد المتدربين ليكون لهم دور فعال فى بناء الاخبار ونشرها و التدريب على استخدام الوسائط الحديثة فى نشر الاخبار

واضافت قائلة انه بالرغم من ان المشروع يغطى 3 محافظات فقط وهى المنيا والاسكندرية واسوان الا اننا نركز ان تستفيد كل المحافظات من التدريبات فى اطار تعاون الوكالة برئاسة عبداللله حسن وباشراف الاستاذه بسيمة مشيرة لاختيار جريدتى صوت المنيا واخبار البلاد للتدريب باعتبارعهما الصحيفتين الانشط فى الصحافة المحلية على حد تعبيرها.

قالت بسيمة نفادى مدير ادارة التدريب بالوكالة ان هذا اللقاء فرصة للتدريب والتعاون المتبادل للتدريب على التقنيات الحديثة فالصورة مع الخبر هما صحافة الغد واشارت للتعاون المتبادل مع برنامج تطوير الاعلام الذى قدم الكثير من الاجهزة للوكالة التى حققت الكثير ماديا بالتدريب وقدم نتائج رائعة فى تدريب الصحفيين بالوكالة

قال روب مونتجمرى الخبير الأمريكي والمدرب بالورشة ان هذه الشراكة بين الوكالة والبرنامج مفيدة لتبادل الاخبار مع كل الصحف مشيرا لاهمية الوسائط التكنولوجية الحديثة فى الصحافة فعلى سبيل المثال فالكاميرا والاي فون اصبحوا محل الكشكول والقلم فيقدم الاى فون كل ما نحتاجه وخلال الاربع سنوات الماضية استطعنا اثبات انه كلما استطاع الصحفيون استخدام العوامل البصرية والفيديو والجرافيك تطور المحتوى الصحفى الذى يقدمه الصحفى وخدم القراء . واضاف لدينا جميعا مشكلة تتمثل فى عدم وجود الوقت للحصول على المعلومة ونشرها فى وقت مختصر وقام روب باجراء استبيان على المشاركين لمعرفة مستواهم فى استخدام الانترنت والصحافة الالكترونية لتحديد مستوى التدريب الذى يقوم به .
قال روب " كلنا مهاجرين جدد فى ارض جديدة وهى الانترنت فالخبرة والسن ليس عاملان هامان فى هذا المجال ولا يعيقان تعلمه فليس معنى ان كبار السن لم يتعملوتا التقنيات الحديثة انهم لن يستطيعوا الالمام بههذ التقنيات وليس معنى ان الداخلين الجدد او الشباب هم الاكثر تواجدا فى عالم الانترنت انهم يعلمون كل شى فاحيانا لا يكونوا يعملون سوى الفيس بوك والتويتر ،واضاف اننا كصحفين محليين او صحفيين بصحف قومية اوعالمية نقابل نفس المشكلات التى تقابل الصحفى فى اى مكان فالصحفيون يواجهون نفس نوعية المشاكل .

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

ننفرد بتفاصيل خطة الوطني لإدارة الحملات الانتخابية لمرشحيه




أهم وسائل الدعاية والتعامل مع نفوذ العائلات ومفاتيح الدائرة وتفتيت الأصوات

أعدها للنشر: أيمن نبيل – عبد المسيح عوني – ملاك يونان


تعرض اخبار البلاد تفاصيل الخطة التى اعدتها امانة الاعلام باالحزب الوطنى لادارة الحملات الانتخابية لمرشحيه لنعرف كيف يستعد الوطنى للدعاية ؟وهى خطة تصلح لادارة حملة اى مرشح سواء انتمى للوطنى او للمعاضة، ننقل منها اهم النقاط لتزويد المرشحين بالمعلومات الأساسية عن إدارة وتنظيم الحملات الانتخابية بدءا من الاعداد وما يجب ان يتم قبل الانتخابات ورسم الخريطة السياسية والاجتماعية للدائرة وإعداد استراتيجية التحرك فيھا، ھذا فضلاً عن خطة الدعاية الانتخابية، والمھارات الضرورية للتعامل الكفء والفعال مع الناخبين وكذا مع المنافسين وحتى اعلان النتائج.

وبحسب ما ورد فى الخطة فالحملة الانتخابية ھي مجموعة الأنشطة المتنوعة التي يتم تنفيذھا عبر فترة زمنية يتزايد إيقاعھا وسرعتھا مع اقتراب موعد الانتخابات ويقوم بھا المرشح لأية انتخابات و تتضمن الإدارة الناجحة للحملات الانتخابية التمييز بين المراحل الثلاثة التالية:

أولا : مرحلة الإعداد والتخطيط للانتخابات

يعتمد نجاح مرشح الحزب في إدارته للحملة الانتخابية علي قدرته علي الإعداد الجيد للحملة قبل انطلاقھا، وذلك عن طريق تشكيل فريق العمل الذي سيعتمد عليه طوال الحملة الانتخابية، ورسم الخريطة السياسيةالإجتماعية للدائرة.

اختيار فريق العمل

ويتطلب ذلك وجود فريق عمل ضمن غرفة عمليات تساعد المرشح في إدارته للحملة الانتخابية في جميع مراحل الحملة، ولا سيما يوم الانتخابات ويجب ان يتكون من مجموعة من العناصر المتفرغة، وشبه المتفرغة من العناصر النشطة حزبياً التي يقع عليھا عبء الترويج لفكر الحزب والدعوة لمبادئه، وبعضاً من قادة الرأي والقادة الطبيعيين، وذلك لما لھم من تأثير علي الناخبين وبعض الشخصيات العامة التي لھا نوع من الھالة والاحترام ولھا قدر من التأثير والنفوذ بين أبناء الدائرة ومع التقدم في الحملة يتم ضم أشخاص اّخرين للقيام بمھام محددة في كل مرحلة .

ولابد ان يكون هناك اقتناع من عناصر الفريق بمرشح الحزب، وقدرته علي تمثيل مصالح الناخبين بالدائرة. أن يكون لھذا الفريق مقر أو أكثر يتجه اليه الناخبون، والإستفادة من مقار الحزب لھذا الغرض. ويجب ان يتصف أعضاء الفريق باللباقة والقدرة علي التواصل مع الناخبين

ومن أھم العناصر في أداء فريق العمل ھو مدير الحملة الانتخابية أو وكيل المرشح، الذي يتولي التنسيق بين عناصر الفريق، ويشرف علي أعمالھم، ويقوم بما يلزم من تغييرات ومؤاءمات علي أساليب الدعاية خلال عملية الانتخابات.

مهام فريق العمل

ينبغي علي مرشح الحزب أن يعھد إلي أعضاء فريق العمل بتكليفات واضحة، بحيث يكون كل فرد منھم مسئولاً عن التنفيذ في منطقة جغرافية محددة ولاسيما يوم الانتخابات، والقيام بدور حلقة الوصل بين المرشح والناخبين من حيث معرفة أھم المشاكل التي تواجه الدائرة، والجھود التي بُذلت لحلھا، وبرنامج الحزب وحكومته. كما يتضمن ذلك جمع طلبات الناخبين المتعلقة بمشاكل فردية أو جماعية وعادة ما يذكر المرشح أرقام تليفوناته ويعمل على مواجھة دعاية المرشحين المنافسين والرد علي ما تتضمنه من أفكار ودعاوي وحث الناخبين علي حضور المؤتمرات الجماھيرية التي ينظمھا المرشح والإعداد الجيد للمؤتمرات والجولات الميدانية التي يقوم بھا المرشح و التأكد من أن جميع أعضاء الحزب في الدائرة مسجلون في كشوف الناخبين ويحملون بطاقاتھم الانتخابية. والعمل علي تسجيل أكبر عدد من مؤيدي الحزب وأقاربھم في الفترة التي حددھا القانون للقيام بذلك،

رسم الخريطة السياسيةالإجتماعية للدائرة

بعد أن ينتھي المرشح من تشكيل فريق عمله، فأنه عليه بمساعدة ھذا الفريق أن يقوم بتحديد الخريطة السياسية والاجتماعية للدائرة التي يسعي إلي تمثيلھا، وكذا إستراتيجية التحرك فيھا لان نجاح المرشح يتوقف علي إدراكه بكافة التضاريس السياسية والإجتماعية الموجودة في الدائرة ويجب التعرف على احتياجات المنطقة من خدمات وايضا الخدمات القائمة ومدي كفايتھا لإحتياجات المواطنين و حصر المشكلات الجماھيرية الملحة بالدائرة لاقتراح أسلوب حلھا.

وعلى المرشح ان يتسائل ھل يوجد أنصار لأحزاب وتيارات سياسية أخري؟ ومن العناصر التى تؤيدھم؟ وھل ينتمون إلى عائلات مؤثرة؟ وھل يقدمون خدمات يحتاجھا الأھالى وعليه حصر أسماء العائلات بالمدن والقري التي تشملھا الدائرة وحصر أبرز القوي المنافسة من أحزاب وتيارات أخري وتقدير قوتھم ومعرفة نوع الأنشطة الأقتصادية القائمة والقادة المؤثرين فيھا.

السلوك التصويتى للدائرة

دراسة السلوك التصويتي بالدائرة لا يكفي لمرشح الحزب أن يعرف فقط حدود دائرته الانتخابية أو الخريطة الإجتماعية السياسية بھا، ولكن يجب أن يكون مُلماً باتجاھات التصويت فيھا، والمقصود بذلك معرفة المناطق الأكثر تأثيراً في نتيجة الانتخابات، أي التي يوجد بھا أكبر عدد من المسجلين في القوائم الانتخابية، والذين يشاركون بالفعل في الانتخابات و معرفة مناطق التأثير والنفوذ للمرشحين المنافسين ومعرفة معدل تصويت ناخبي الدائرة في الانتخابات السابقة حتي يمكن إجراء حساب تقريبي بالعدد المتوقع أن يذھب فعلاً إلي صناديق الانتخابات ھذه المرة وعمل حساب تقديري للأصوات التي يمكن أن يحصل عليھا مرشح الحزب مقارنة بالمنافسين واما الأسلوب العملي في دراسة الدائرة يتطلب "النزول" إلي الناس في

الدائرة بعد تدريب أعضاء فريق العمل علي كيفية استطلاع رأي الناخبين.

نفوذ العائلات ومفاتيح القرية

وتختلف إستراتيجية التحرك لكل دائرة إنتخابية عن غيرھا، وذلك وفقاً لظروف الدائرة وشكل خريطة القوي الإجتماعية والسياسية الموجودة بھا، فما قد يكون مفيداً في دائرة ينتشر فيھا نفوذ العائلات قد لا يكون كذلك في دائرة يسيطر النشاط التجاري عليھا، فعلى المرشح ان يقوم بالاتصال المباشر وإقناع العناصر المؤثرة في الدائرة، الأمر الذي يتحقق من خلال اللقاءات المباشرة التي يعقدھا المرشح مع القادة الطبيعيين في الدائرة والالمام بمفاتيح كل قرية والمشاركة في المناسبات الاجتماعية الخاصة بالدائرة من أفراح ومأتم وغيرھا.


ثانيا: مرحلة الحملة الانتخابية

يقوم المرشح في ھذه المرحلة بالبناء علي ما تم إعداده في المرحلة السابقة من تشكيل لفريق عمل يراعي خصوصيات الدائرة التي يسعي إلي تمثيلھا، ومن رسم للخريطة السياسيةالاجتماعية الموجودة بالدائرة، وكذا إستراتيجية التحرك فيھا، وذلك من أجل تحقيق أكبر قدر من الشعبية للمرشح وبرنامج الحزب وأفكاره من ناحية، ومواجھة المرشحين المنافسين .

الدعاية الانتخابية

تقوم هذه المرحلة على الدعاية الانتخابية فھي الصورة التي يقدم بھا مرشح الحزب نفسه أمام الناخبين، والغرض الرئيسي منھا ھو الحصول علي أكبر عدد ممكن من أصواتھم من أجل الفوز بعضوية مجلس الشعب وتعتمد الدعاية الفعالة لمرشح الحزب علي استخدام عدد من الأساليب والمھارات الضرورية في التعامل الفعال مع الناخبين ومع المنافسين.

أھم وسائل الدعاية

أھم وسائل الدعاية هى اللافتات والملصقات، والمطبوعات التي تتضمن أسم المرشح وشھرته ورمزه الانتخابي وصفته وإنتماءه الحزبي وشعاره و صورته التي قد ينشرھا برفقة قيادات أو رموز لھا شعبيتھا وعادة ما تستخدم ھذه المطبوعات في شكل بطاقات تحمل في الجيب وايضا اللقاءات والمؤتمرات الجماھيرية التي يشارك فيھا، إلي جانب المرشح، عدد اًمن قيادات الحزب علي مستوي المحافظة والمستوي القومي، وبعض الشخصيات العامة التي لھا شعبية وقبول لدي جمھور الناخبين.

وايضا الحملات الصوتية عن طريق أسلوب "الميكروفون" المثبت فوق سيارات ويستخدم ھذا الأسلوب في الدوائر الريفية التي تتضمن عدداً كبيراً من القري والنجوع، وخصوصاً في الأيام القليلة السابقة علي يوم الانتخابات، واستخدام منازل العائلات الكبيرة ودور المناسبات لإستقبال المؤيدين وعمل لقاءات مع مرشح الحزب.

ولاشك فان لوسائل الدعاية عبر وسائل الاعلام دورا بارزا ايضا واستخدام الانترنت في عمليات الدعاية الانتخابية، ولاسيما في الدوائر الحضرية التي ينتشر بھا مستخدموه

المھارات الأساسية للدعاية

ومن المھارات الأساسية للدعاية الانتخابية الفعالة التركيز علي قضايا الدائرة ومھارة صياغة الوعود الانتخابية وخاصة الوعود قصيرة الأمد التى يمكن تنفيذھا في شھور تعتبر الأساس للدعاية الناجحة، حيث تعطي الناخبين الشعور بالثقة في مرشح الحزب و حل المشاكل التي تواجه الناخبين وقد أثبت الواقع العملي للانتخابات أن أكثر المرشحين جلباً للأصوات ھو من تكون لديه القدرة علي تأدية خدمات مباشرة لأفراد الدائرة ولابد من التوازن بين مركز الدائرة ومحيطھا فيعتبر مركز الدائرة بالنسبة للمرشح ھو الفئة أو المنطقة المؤيدة له، والذي ينطلق بھم المرشح لإقناع الفئات الاخرى لذلك، ينبغي تطعيم فريق الأعوان والمساعدين بعناصر من خارج مركز الثقل والشعبية للمرشح، والمزاوجة بين اللقاءات الشخصية والمؤتمرات الجماھيرية والجولات الميدانية،

وترتبط الدعاية الانتخابية الناجحة بمدي تواجد المرشح بالدائرة فعادة ما يفضل الناخبون إعطاء أصواتھم لمن ھو قريب منھم، والتصدي للدعاية المنافسة و يجب علي المرشح أن يحترم مشاعر أھالي الدائرة ويتفاعل مع أفكار الناخبين

مھارة نقد الاّخر

يجب علي مرشح الحزب أن يكون علي معرفة بأفكار وتحركات المرشحين الاّخرين، حتي يقوم بالرد عليھا ومواجھتھا خلال الحملة الانتخابية وعلي المرشح أن يدير ھذا الأمر بكفاءة وحنكة.

والعوامل التي تؤثر علي نجاح الحملة الانتخابية للمرشح هى البرنامج الانتخابي للمرشح والحزب و الموازنة المُخصصة للحملة و تحدد ھذه الموازنة نمط وأساليب الدعاية الانتخابية وميزانيتها المالية والعينية، مثل تبرعات المؤيدين بعمل لافتات للمرشح، أو إستضافة مؤتمره الانتخابي و ينبغي التخطيط للحملة ومسارھا حسب الموارد المالية المتاحة للمرشح و يقوم مدير الحملة بتحديد فترات الذروة التي ينفق فيھا علي الدعاية، يجب أن يضع المرشح في اعتباره ردود أفعال الناخبين ومدي إستجابتھم لأفكاره، والعمل كسب عناصر المجتمع المحلي التي ينظر المواطنون إزاءھم بمشاعر الاحترام والتقدير .

مهارات يتعلمها المرشح

وفى المؤتمرات ينبغي أن يتحكم المرشح في نبرة صوته ودرجة ارتفاعه ويجب أن تراعي اللغة التي يستخدمھا المرشح طبيعة الناخبين في الدائرة، وبحيث يكون حديثه سھلاً ومفھوماً وايضا كلما زاد اعتماد المرشح علي الخطب المكتوبة انخفضت قدراته في التعامل مع تساؤلات الناخبين ويمكن ان يسطر المرشح ورقة بھا مجموعة عامة من الأفكار ومن المستحسن أن يركز المرشح نظره بين الحين والاخر علي الأشخاص الذين لديھم قدرة تأثير علي الاخرين كما يستحسن أن تبدو عين المرشح في حالة إسترخاء وإنكسار في حالة تلقي عبارات المديح و إشعار الناخبين بان مشاركتھم ضرورية وھامة .

الرد على ادعاءات المنافسين

ويجب علي المرشح ايضاً أن يكون واعياً بالأساليب التي قد يستخدمھا منافسوه وإذا بلغت حدة المنافسة الانتخابية درجة تشھير الخصوم بالمرشح، فيستحسن أن يكون الرد من خلال الأعوان والمساعدين الذين يقومون بتوضيح الحقائق وتفنيد إدعاءات وأكاذيب الخصوم وفي حالة تعدد عدد المرشحين بما يھدد بتفتيت الأصوات، يكون علي المرشح مھمتان أولھما، العمل في المناطق المؤيدة له بقوة حتي يحول دون تحول بعض أنصاره لصالح مرشحين اّخرين وكسب بعض الأنصار في المناطق المؤيدة لمنافسيه

ثالثاً: مرحلة الانتخابات

ينبغي أن تصب كل الأنشطة السابقة فيما يحدث يوم الانتخابات وفي الأيام القليلة السابقة عليه، والذي يجب أن تشتمل علي ما يلي:

1- مرحلة ما قبل الانتخابات

وتتضمن ھذه المرحلة الحصول علي عناوين وأماكن المقار واللجان الانتخابية من قسم الشرطة التابعة له الدائرة، ومراجعة أسماء الناخبين المقيدين بالدائرة علي المقار واللجان الفرعية ومراجعة كشوف الناخبين علي كشوف العضوية الحزبية وتفعيل شبكة الاتصالات التي تم بناءھا وتتضمن الاجتماعات التنظيمية للأعضاء الحزبيين و الاتصالات التليفونية و المؤتمرات الانتخابية وتوقيتاتھا و الجولات الميدانية، وأماكنھا و تفعيل نشاط المجموعات القيادية الحزبية، والتي في استطاعتھا تحريك عدد من الناخبين، ووضعھا في صورة مجموعات علي رأس كل منھا مسئولاً عن حركتھا ويكون ھذا الشخص مسئولاً عن تحديد أماكن تجمع الناخبين، وترتيب كيفية انتقالھم إلي اللجان الفرعية والذھاب معھم، وأن يكون كل ذلك مرتبطاً بغرفة عمليات الحملة الانتخابية.

ويجب عمل بطاقة توزع علي الناخبين لتأييد مرشح الحزب ضمن خطة الدعاية يُذكر بھا اسم مرشح الحزب ورمزه، ورقم اللجنة التابعين لھا، ومكانھا، وكيفية الوصول إليھا ويجب أن يقوم فريق عمل المرشح بتوعية مؤيدي المرشح بالأسباب التي تؤدي إلي بطلان صوتھم الانتخابي و تحديد أسماء المندوبين بواقع عدد ٢ مندوب لكل لجنة فرعية، والتأكد من أنھم مقيدين في جداول الناخبين الخاصة باللجنة وعمل التوكيلات الخاصة باللجان بأسماء المندوبين، وختمھا من قسم الشرطة قبل يوم الانتخاب بوقت كاف، علي أن يكون لكل مرشح عدد ٢ مندوبين موقع عليھما منه.

وايضا عمل التوكيلات العامة لمسئولي المقار الانتخابية، وللمسئولين عن إدارة الحملة الانتخابية ويشمل ذلك التوكيل الخاص بالوكيل العام عن المرشح الذي يحق له ما يحق للمرشح أثناء عملية الانتخابات من الدخول في لجان الانتخابات أثناء مباشرة العملية الانتخابية، ومراقبة عملية التصويت، والحق في أن يطلب من رئيس اللجنة العامة أو الفرعية تسجيل ملاحظاته في محضر اللجنة و تحديد أماكن التجمعات الجماھيرية لمعرفة عدد السيارات المطلوبة، وحجمھا، والمسئولين عن تحركھا.

2- مرحلة الليلة السابقة ليوم الانتخاب مباشرة

وتتضمن ھذه المرحلة عقد اجتماع مع المندوبين والوكلاء العامين لشرح دورھم من خلال ورقة توضح لھم الحقوق التي كفلھا لھم القانون، وكذا الواجبات التي ينبغي عليھم القيام بھا خلال سير العملية الانتخابية، وتتضمن ھذه الورقة التأكيد علي ضرورة ذھاب المندوبين مبكراً إلي اللجان الفرعية قبل بدء العمل بوقت كاف، حتي يقوموا بتسجيل أنفسھم أولاً باللجنة و التنبيه علي جميع المشاركين في إدارة الحملة بالالتزام بأدوارھم والأماكن المخصصة لھم مھما كانت الظروف. ففي بعض الأحيان، يتم نشر إشاعات بواسطة المرشحين المنافسين عن وجود أحداث ومستجدات ما في أحد الأماكن حتي يحدث عدم التزام من جانب فريق عمل المرشح وتركھم لأماكنھم وتحديد خطوط الاتصال يوم الانتخابات، سواء مع المستويات التنظيمية الأعلي، أو مع غرفة العمليات مباشرة وتوفير وسائل الاتصال اللازمة لذلك، ولاسيما الھواتف المحمولة المشحونة جيد اً وتوزيع رسائل الدعاية المخصصة أمام المقار الانتخابية، والتأكد من وجود كميات كافية طوال اليوم تحسباً لنفاذھا، وتحديد مسئول عن ذلك العمل وتوفير الوسائل اللازمة لإعاشة المندوبين وكافة العاملين في فريق عمل المرشح طوال يوم الانتخابات، وأن يكون لكل شياخة مسئول خاص بھا.

٣. مرحلة يوم الانتخاب

تتضمن ھذه المرحلة مھام خاصة بفترة التصويت، وأخري خاصة بالفرز وإعلان

النتيجة، ففى فترة التصويت يجب إبلاغ مسئولي المقار الانتخابية لغرفة العمليات، قبل الساعة الثامنة صباح بوجود مندوبين في جميع اللجان الفرعية و تنفيذ الخطة الموضوعة لجميع المشاركين في إدارة الحملة من خلال المسئولين عن المرور علي المقار الانتخابية، وذلك لمعرفة خط سير الانتخابات طوال اليوم، والعدد

التقريبي للذين أدلوا بأصواتھم في اللجان الفرعية الموجودة بالدائرة ويجب أن تكون ھذه الخطة مرنة في ضوء ما قد يستجد من أحداث أثناء اليوم وإبلاغ غرفة العمليات عن أية قصور بالنسبة لوسائل الدعاية ووجود نسخ من كشوف الناخبين أمام المقار الانتخابية مع بعض أعضاء فريق عمل المرشح، وذلك حتي يسھل علي الناخبين معرفة المقار الذين سيدلوا فيھا بأصواتھم مع قيام فريق العمل المكلف بالدعاية بمسيرات باستخدام الميكروفون المثبت فوق سيارات، بما يوضح شعبية المرشح ويؤثر علي الناخبين المترددين وفى فترة إجراءات الفرز وإعلان النتيجة ينبغى تواجد وكيل المرشح في لجنة فرز الأصوات مبكراً، ومعه أوراق مطبوعة لمتابعة رصد النتيجة لجميع المرشحين أولاً بأول مع ضرورة وجود مندوب الفرز ، وأن يكون معه تليفون محمول أو أكثر مشحون جيدا حتي إعلان النتيجة وتاتى الحملة الانتخابية بثمارها .