الثلاثاء، 14 أبريل 2009

كيف ينجح محررى جريدة اخبار البلاد؟


عرضت باشتى كاركاريا محررة استشارية بجريدة تايمز اوف انديا الهندية اشتكمالا لورشة العمل التى ينظمها برنامج تطوير الاعلام على مدىيومين بمقر جريدة اخبار البلاد

للقواعد الذهبية لنجاح الصحفيين وياتى فى مقدمتها ما اطلقت عليه المارثون بان يصبح الصحفى على استعداد انه يسير فى المهنة لمسافات وتاريخ طويل حتى يكتسب الخبرة المناسبة والكفاءة ولا يتعجل امره بل يتعلم باستمرار قائلة انه ليس من المقبول ان نكتب لهدف غير الصحلفة او ان نكتب مقالة تشهيرية بالاخرين من مدح او تشهير به فلابد من تجنب المصلحة الشخصية.
المصداقية وسمعة الجريدة
واضافت ان المصداقيةهى اهم الامور التى يجب مراعتها والدقة ايضا وهما قيمتان ثابتتان بل ان سمعه الصحيفة تتحدد الى حد كبير بهما.
التحضير ثم التحضير

اما القيمة الثالثة فهى التحضير ثم التحضير فلابد منه وتحضير ورقة الحقائق تضم كافة المعلومات التى امكن جمعها حول الموضوع الذى يتم الاستعداد له حيث يعظم ذلك من قيمة الوقت الذى يقضيه الصحفى مع المصادر مشيرة بالا يخجل الصحفى من توجيه اى سوال فى اى وقت قائلة ان هناك مثل شهير يقول اسال سوال واظهر كانك غبى لخمسة دقائق بدلا من ان تعيش عمرك كله غبيا

قدم المختلف
اشارت الى ان القاعدة الرابعه تكمن فى تقديم الاختلافات وعقد المقارنات بين الاشياء ونقيضها كان ترصد تلوث احد الشوارع ونظافة الاخر وتقدمهما فى ذات المكان.

قدم الجديد كل وقت
والقاعدة الخامسة التجديد بان نقدم الجديد باستمرار وعلى الصحفى ان يجد الجديد فى كل وقت

الصحفى علامة تجارية

وطالبت الصحفيين ان يكونوا كالعلامة التجارية لهم شهرتها وتاثيرها وبان يكون لكل صحفى نموذجا خاصا متميزا.


احكى لى قصة
والقاعدة السابعه تتمثل فى الكتابة بفن السرد والقصص وليس باسلوب تقليدى بحيث يصبح القارى متشوقا لقراءة كافه اجزاء الموضوع المنشور بالجريدة وكان الصحفى يحكى قصة للقارى ولا تظهر الذاتية بصورة كبيرة ولا تفخر بنفسك بل بجريدتك .


رصد الواقع والمشكلات باستمرار
اما القاعدة الثامنة فهى برصد الواقع والمشكلات التى تحدث مشيرة ان اصغر محرر بالجريدةلدية ما يضيفه فجودة الجريدة من جودة محرريها


كن مسئولا
القاعدة التاسعه تقول كن مسئولا وهذا ليس معناه ان الصحفيين فى جريدة ما موجودين لتغيير العالم بل تغيير مدينتهم على الاقل


الابتسامة والمرح
واخر هذه القواعد ان لا تنسى المرح واضفاء الابتسامه على جميع صفحات الجريدة وان يكون الصحفيين فى حالة استرخاء فليس مهمتهم اسادة الشعور بالاكتئاب لدى القراء.
حوار ونقاش

وانتقلت المحاضرة لنقاشا تفصيليا اظهر مدى قدرة محررى جريدجة اخبار البلاد فى استيعاب وتطبيق كل ما قددمته المحاضرة من لمسات واضافات لمفكرتهم ولجريدتهم حيث تناقشوا فى تصميم حملات صحفية وتبادلوا الاسئللة فى الموضوعات المقترحة والتجديد وتسالوا عن المشكلات التى تواجههم وكيفية التغلب عليها ورصد الواقع من خلال اجندتهم الصحفية وتخطيطهم لموضوعات محددة منهم لمناقشتها فى العدد الذى يتم التجهيز له


وفى نهاية ورشة العمل التى استمرت يومين حرص محررى اخبار البلاد على التقاط الصور الفوتغرافية مع باتشى معربين عن سعادتهم مما تلقنوه من فنون وملاحظات وتوجيهات تساهم فى تحقيق امنيتهم بالجريدة بتحويلها الصحيفة المحلية الاكثر انتشارا وتاثيرا